بيان للرأي العام الجزائري و العربي
بيان للرأي العام الجزائري و العربي
منذ بدء كارثة الحرائق بالجزائر، و استشهاد ضحايا مدنيين و عسكريين بادرنا إلى تكليف الزميلة ليلى قيري للإتصال بالسفارة الجزائرية بباريس لترتيب موعد زيارة لنا لتقديم واجبات العزاء و التضامن للسيد سفير الجزائر بباريس.
قامت مطلع الأسبوع الجاري زميلتنا بالاتصال حيث شرحت لهم طلب الزيارة، فاكدوا لها أنهم سيتصلوا بها باليوم التالي لتحديد الموعد و لم يتم الإتصال. عاودت زميلتنا بالاتصال بهم مرة ثانية، في هذه المرة طلبوا منها ارسال إيميل، و هذا ما قامت به زميلتنا يوم الاربعاء 11 آب/أغسطس 2021 الجاري. و لم يتم الإتصال بها مطلقا.
قبل ظهر يوم الجمعة 13 آب/أغسطس 2021 الجاري قام الزميل علي المرعبي رئيس تحرير مجلة كل العرب بالاتصال مباشرة بالسفارة حيث تحدث إلى أحد الدبلوماسيين الذي طلب رقمه الهاتفي، و أكد أنه سيتصل به بعد قليل لتحديد الموعد و لم يتم الإتصال ابدا.
أمام هذه الحالة الغريبة، و مع أننا نهتم بأخبار الجزائر منذ بدء صدور المجلة، و ابرزنا اخبار الحراك الشعبي الذي أنهى عهدة بوتفليقة، و لا يخلو اي عدد من مجلتنا من مقالات حول الجزائر، و مع أننا اجرينا خلال السنة الحالية مقابلات مع ثلاث وزراء جزائريين نشرت بإعداد متتالية، فإننا نستغرب هذا التصرف، خاصة أنه موعد قصير لا يتعدى العشر دقائق لتقديم التعازي و تسليم رسائل التعزية و التضامن، فإننا نعلن ما يلي:
– مقاطعة كافة أنشطة و اخبار سفارة الجزائر بباريس.
– إرسال نسخ من هذا البيان الى:
رئاسة الجمهورية بالجزائر.
رئاسة الحكومة بالجزائر. وزارة الخارجية بالجزائر.
وزارة الاتصال بالجزائر.
سفارة الجزائر بباريس.
و نرفق مع هذا البيان صور عن رسائل التعازي و التضامن التي كنا سنقدمها للسيد السفير قبل نشرها إعلاميا.
– مجلة كل العرب
– وكالة أنباء كل العرب APA.
– اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا.
– مركز ذرا للدراسات والأبحاث بفرنسا.
باريس – السبت 14 آب/أغسطس 2021