عناقيد الزهر
عناقيد الزهر
أ. ميس خالد
وانيِ لأنثر عبق العشق …
بقوارير خمر …
كي انتشيك شعرا معتقاً …
جهراً امام العلن ..
وأسكبني أحطاباً على وتين قلبك ..
علنى نستدفئ ببعضنا
لآخر حدود الجليد
بحاجة لتسلقك وديج عنقي ..
فاغرس جذورك في أديم بقاعي العنيدة واسترخي في أعلى نقطة من غوري..
أنا هنا أُشعل أصابع الشوق شموع
أجمع رحيق الوجد من تلافيف العمر
هنا……
على حافة الجِسر…
حافة الحب…
حافة الحياة
حافة كل شيء إلا التوق
أنتظر الغد عله يأتي بشمس تذيب الجليد
بليل جديد…
بحلم وليد يعانق الغيم
يُلئم شظايا الجسد بزلال الوصال
يلثم سنابل نبضي اليابسات بالطل
لتتدلى من قلبي عناقيد الزهر
يُزخرف بالربيع تجاعيد عيني..
لينبلج السنا
ينبتني بسمة في أحضان النجوم
ويهدهدني بالوهج
يحتضن بساعديه ارتجافاتي …
يسقيني الدفء في كؤوس الحنان..
أعود منك إليك …
كل ليلة…كل خفقة..
طفلة بضفائرها المائسة…
تتسكع في أزقة بياض ورق.. تجزم بأنه يرتدي قميص قلبها المبلل بضمة حنانك.. الحاضرة …
تحصد دموع العصافير
وضربات الشجن….
تقرع كؤوس الطيف المترعة بالعشق
لتلتقيك عبثا ..
على شواطئ الفكرة المتقدة.. أثما بوصالك
هناك ….
حيث ينهمر العبق في بقعة ضوء لعوب
ويرتعش الظل
وذات استجداء مرير
يخاتلها الوميض
فتستدعي نوارس الوجد المهاجرة
لتراقص عزيف الموج
تعاند تباريح الريح
وتجدف صوب مرافئ البقايا
فيتخثر بعض رعاف…
يامن للروح لجة وساحلا وللأنفاس موئلا
اقترب أكثر لأرمم عطاش الشوق
مابين عينيك والمطر
وبكل تحنانك أخبرني..
هل بين دفتيك متسع لفراشة
تريد أن تلهو قليلاً
تمرح قليلا …أن تستريح ولو قليلا أن تطوف حول نار قلبك
دون أن يعتقل الدخان شهقاتها..!!
أن تشذب بك شقاء أجنحتها ؟؟
وهل للطفلة أن تأسر دفق راحتيك ..
وتزين متكأ على وثير كتفيك
لأعود أنا بكل أناقتي وعبثيتي
أبحث عني فيك !!