سفارة الجزائر في باريس تحتفل بذكرى الفاتح من نوفمبر بحضور سياسي و دبلوماسي و حشد من الأصدقاء وأبناء الجالية
سفارة الجزائر في باريس تحتفل بذكرى الفاتح من نوفمبر بحضور سياسي و دبلوماسي و حشد من الأصدقاء وأبناء الجالية
خاص كل العرب – باريس
أقامت سفارة الجزائر في باريس حفلا في “قصر دوفين” بالمنطقة ال 16 في باريس بمناسبة الذكرى 68 لاندلاع ثورة التحريرية الجزائرية التي اندلعت في الفاتح من نوفمبر 1954.
الحفل عرف حضور الكثير من سفراء الدول العربية والأجنبية وأعضاء من السلك الديبلوماسي والعسكري الفرنسي ومن دول أخرى بالإضافة الى عدد كبير من أعضاء الجالية الجزائرية وأجانب من فئات مختلفة، أطباء وأساتذة جامعات ورؤساء جمعيات وفنانين وضيوف ومجاهدين.
الاحتفالية بدأت بكلمة سعادة السفير “السيد سعيد موسي” حيث أكد من خلالها أن الاحتفال بهذه الذكرى يعكس أهمية هذا الحدث التاريخي لدى كل الجزائريين لأنه يعتبر من أهم محطات تاريخ الجزائر الثوري المرير، لاسيما و أن ثمن الحرية كان باهظا، لأنه راح ضحيته مليون ونصف مليون شهيد ضحوا بأنفسهم من أجل استعادة الاستقلال والسيادة الوطنية، كما أوضح أن هذا التاريخ سيبقى راسخا في ذهن كل جزائري مهما تعاقبت الأجيال، و في سياق متصل أضاف السيد موسي قائلا : ” الجزائر ستبقى شامخة بفضل أبنائها الذي حافظوا عليها من خلال الحراك المبارك و حموها من خطر الانهيار الذي خططت له العصابة وأذيالها”.
وذكر السفير ب “العلاقات الجيدة التي تربط بين الجزائر وفرنسا، كما عبر عن الإرادة السياسية الذي تحذو الرئيسين، عبد المجيد تبون وإيمانويل ماكرون من خلال التزامهما بالعمل على تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية وبعث ديناميكية جديدة وفق رؤية متجددة، تحترم السيادات وتوازن المصالح احتراما كاملا”.
الحفل تخللته أيضا العديد من الوصلات الموسيقية التقليدية الجزائرية (الزرنة).
من جانبه الزي التقليدي الجزائري كان حاضرا أيضا بقوة في هذه الاحتفالية سواء من طرف الدبلوماسيات أو الضيفات أو مجموعة الشباب التي كانت تعزف “الزرنة”.
وانتهى الحفل بوجبة عشاء فخمة على شرف الضيوف الذين حضروا لتقديم التهاني والتبريكات للسلطة وللشعب الجزائري.