قصيدة خيري علقم

قصيدة خيري علقم

قصيدة بقلم: ز.ع.

أَيْ خَيْر وَغَيْث لَنَا يآ(خيري)
وَمَطَر عَلَى أَعْدَائِنَا و (علقم)

وَاثِق الْخُطْوَة وَالْإِيمَان قَدَري
بجحافل الشُّهَدَاء بطل تتقدَّم

أرعبتهم بِعَزِيمَة الْأَحْرَار
حَقَّقْت لَنَا نصرًا بِه نحلم

وَاَللَّه رَمَى بِك الغدر
عَلَى رؤسهم كجيشٍ عرمرم

شُهداؤنا فِي لَيْلِنَا الْأَقْمَار
وَمِثْلُك أبْطَال لِلْكَرَامَة تنتقم

هَذِه (جنين) الْحُرَّة وَالْإِصْرَار
عَلَى أقداسِها ، الأَقْزَام تنهزم

بأرواحِنا ودمائنِا نَصون قِبْلَتَنَا
وإرهابهم عَلَى أسوارها تتحطَّم

مَهْمَا اخْتَلَفْنَا فَكُلُّنَا الثُّوار
لأقصانا كُلّ السَّواعد تلتحم

(نحن الَّذِين حَمَلْنَا هَمَّ أُمَتَّنَا)
عَلَى عَهْدِنا بَاقُون ونُقْسم

(نحن الَّذِين حَمَلْنَا هَمَّ أُمَتَّنَا)
عَلَى عَهْدِنا بَاقُون ونُقْسم