الأسرى الأبطال.. الوجه الآخر للعدون الصهيوني على الشعب الفلسطيني
الأسرى الأبطال.. الوجه الآخر للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني
خاص – كل العرب
منذ بدء العدوان الصهيوني الواسع النطاق و الوحشي على قطاع غزة، يقوم الإحتلال بممارسات بشعة على الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال و حرمانهم من أبسط احتياجتهم الشخصية و الإنسانية.
فقد استغل العدو الصهيوني انشغال الناس بالحرب على غزة، فقد مارس كل أنواع السادية على الأسرى: إنقاص الحصص المائية، قطع الكهرباء لساعات طويلة، منع الخروج لساحات السجون، إغلاق اكشاك بيع المواد الضرورية للأسرى، منع الاتصالات مع أسرهم و العالم الخارجي، و هجمات استفزازية.
في سجني ريمون و جلبوع، تعرض الأسرى الأبطال لهجمات شرسة من الحرس الصهيوني بإلقاء القنابل الصوتية و الغازات لترهيبهم و ايقاع الأذى بهم. و يقدم حاليا علبة “تونا” واحدة يوميا لكل أسير، كما منعوا عنهم السجائر، و سحبوا الأجهزة الكهربائية، و قطعوا عنهم اخبار ما يجري في الخارج.
أما الأسرى المرضى فقد تم سحب الأدوية منهم و هذا يعرض حياتهم للخطر الشديد، خاصة الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة و خطيرة.
في غياب القانون، و اهتمام الخارج بتطورات العدوان على غزة، يستفرد حرس السجون بهؤلاء الأسرى ليمارسوا ضدهم كل أشكال الاعتداء عليهم.