رأس غيمة جذر ترابي
رأس غيمة جذر ترابي
أ. بادر سيف
أسأل خوذة القمر التعيس عن
صورة المادة تلوي عنق الريح
أسأل الأرض عن انسان يصنع
خبز الكفاف يستمع لموسيقى الجاز
عاري المنكبين
أسأل عربة الأيام
عن عنق اللحظة يشرئب نحو
مركب يغوص في ريح الصحراء
أسأل الأيام
الانام والشعاب
ارفق الأسباب بمدية الذبح
أهيأ المرفق المكتظ بالصعاب
اتجاهات الاشراق علني اسرق
من عينيها بقايا كحل او ما يشبه
السحاب
أسأل اشراقة المآذن عن كأس
الغيب
عن عناقيد الليل والتراب
وعن رتل من الشهداء قضوا
أسأل عن الأيام الحاسرة بالباب
كي اكسر ابط الكأس المشفر
الملعون أمضي الى بياض في ملاحم
الغدر
أوقظ خرافة الخدر
جدارات السرو المخفية في
هلامية الكياسة
أتواطئ وخفة في تعاسة الجبال
النائمة بذؤابة الضباب
أنسط بتمعن المسلوب
لأبدية القصائد اكسر سر الليل
وبريد مشاكس يرسل اتهامات
ليوميات العطف أسأل الأيام الطريدة من ساحة النجاسة
وهي تتغزل بنجوم التروي
نفس الذهول والكياسة
تحبل بجنازات الصخر تلقم وصايا
الريح والمطر
تتابع الهزائم/ عسجد العذارى
وتر النخاسة …ترسل أشعة الرفض
رفض اليوميات البائسة المبذارة لغاب
الشر والحداسة
لتلقح زيتونة المعاني من عواصف الدرر
المياسة
…أمسك الأرض من تلافيف اليباب
نار نار ايتها الكتب المثيرة
لشتائم البذار أفك عرى المعلقات
الدار
وفي طريقي الى المنفى أتذكر
بهاليل الساحة والأزرق الملكي
خطب الفرار
من الضيم الى الريم للبساطة
احمل حرير العرفان لعرائس الدمار
لأسعد ملائكة الصمت
هذيان الشمس، فراسة الاقدار
وجحفل الاخيار/ أكتب عن الشعراء
الذين هددهم وسن المضمار عن مجاري
ترثي صيف يكاد يمضي نصفه
وبيدر الاسرار
ألوذ بنصوص الكناية الكئيبة قرب
طمي النخل
لأبتر ذراع زمن …وناب ذئب ادهشته زفة
النهار…
هذا المساء قهوته البريئة
اركب الطواحين من اجنحة الورق
والريح ثكلى
تبكي يوميات من عالم الامطار
لأغازل مصاعد اللغة المنهكة.