تحت إشراف قنصلية الجزائر العامة في ليل: جمعية طلبة الدكتوراه ينظمون إفطارا جماعيا على شرف الطلبة الجزائريين و الأجانب

تحت اشراف قنصلية الجزائر العامة في ليل:
جمعية طلبة الدكتوراه ينظمون إفطارا جماعيا على شرف الطلبة الجزائريين والأجانب

أ. ليلى قيري

تحت اشراف القنصل العام لمدينة ليل شمال فرنسا، السيد محمد أوزروحان نظمت جمعية طلبة الدكتوراه الجزائريين بليل التي يترأسها السيد أوزيالا مهدي إفطارا جماعيا بمناسبة شهر رمضان المبارك على شرف الطلبة الجامعيين، في التفاتة كان الهدف منها تقاسم وجبة في أجواء رمضانية بهيجة، جعلت الطلبة خاصة الجدد خاصة لا يحسون بالغربة والبعد عن الأهل والأقارب.

فيما عبر السيد عادل ترماش السكرتير العام للجمعية، عن شكره وامتنناه لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الأمسية الرمضانية التي ذكرت الحاضرين بأجواء الشهر الفضيل في الجزائر.
ولم يقتصر حضور الطلبة الصائمين على الجزائريين فقط، بل عرف دعوة طلبة من جنسيات مختلفة.
فيما أكد السيد “محمد أوزروحان” القنصل الجزائري العام في ليل، الذي أبى مشاركة وجبة الإفطار مع الطلبة، “أنه جد مسرو، لأنها كانت فرصة للاجتماع مع أبناء الجالية، كما شكر منظمي الحدث الذين تعبوا كثيرا من أجل إنجاحه وعلى رأسهم مهدي وسفيان وبعض الطلبة، ومجموعة السيدات اللواتي كان لهن الفضل في تقديم وجبة ثرية ومتنوعة وشهية، جمعت العديد من الأطباق الجزائرية التقليدية، كالشربة، والبوراك وطجين البرقوق وطجين الدجاج والسلطات المتنوعة، وختام الوجبة كان مسكا، حيث زينت الطاولات بحلويات قلب اللوز والشاي الأخض، وأضاف القنصل العام: ” من الرغم من أن هذا الإفطار الثالث الذي تُشرف عليه القنصلية لكن يبقى هذا الإفطار هو الأفضل، لأنه ضم طلبة من دول مختلفة كالسنيغال و التشاد والسودان و غيرها، كما أكد أن هذه المبادرة ستتكرر كل سنة، سواء خلال الشهر الفضيل أو المناسبات الأخرى”.

من جانبه السيد محمد شواكي الرئيس الشرفي لجمعية طلبة الدكتوراه ورئيس “موقع لاكوم”، ومحافظ حزب جبهة التحرير في منطقة الشمال الفرنسي والذي كان من بين ضيوف الشرف، عبر عن اعتزازه وافتخاره بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها الطلبة الجزائريين في ديار المهجر من أجل تشريف بلدهم الأم على أحسن وجه.
السيد علي دوفي أحد المنتخبين المحليين في احدى بلديات ليل، والسيد محمد بخيرة اللاعب السابق ضمن صفوف المنتخب الجزائري لكرة القدم ولاعب فريق مولودية وهران، والسيد خليل لطرش وشخصيات أخرى بدورهم كانوا ضمن قائمة الضيوف الشرفيين.