مقالات كل العربمواضيع منوعة

مشاركة الاطفال عن طريق دعم الأسرة

شارك

مشاركة الأطفال عن طريق دعم الاسرة

م.م عمار عواد صالح      

يمثل الاهتمام بالطفولة في الوقت الحاضر أحد المعايير الهامة التي يقاس بها تطور أي مجتمع وتقدمه ، لأن أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل الذين تعقد عليهم الآمال في بناء هذه الامة ومسايرتها لركب التقدم والحضارة .

ومما لا شك فيه أن العناية بالطفولة والاطفال قديمة قدم المجتمعات وقد شملتها الأديان في تعاليمها وأقامت المجتمعات مؤسسات عنيت وتعنى برعاية الأطفال خاصة المحتاجين من الأطفال والذين يعانون من ظروف قاسية حرمتهم من التمتع بالحياة الطبيعية كالأيتام والفقراء وجرحى الحروب والمهجرين من أرضهم . 

   وقد انطلقت مسيرة العناية بالطفولة في العصر الحديث مباشرة بعد الحرب العالمية الأولى ففي فبراير عام 1924م كان اعلان جنيف أو اعلان حقوق الطفل الذي اصدره المجلس العام للاتحاد الدولي لإغاثة الطفولة .وعندما تأسست الأمم المتحدة في عام 1945م جعلت رفة الأطفال وحقوقهم في صدارة اهتماماتها إذ تأسست منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة اليونيسف في يناير 1945م .

  وفي عام 1959 م أعلنت الأمم المتحدة شرعة حقوق الطفل ولم تكن أي من وثيقتي عصبة الأمم المتحدة عام 1959م ملزمة لحكومات العالم بل كانت عبارة عن اعلان مبادئ عند التحضير للسنة الدولية للطفل عام 1979م . 

   وانبثقت فكرة وضع مشروع معاهدة (اتفاقية ) بين الحكومات لحقوق الطفل لها صفة قانونية ملزمة . تقدمت بولندا بالاقتراح وبناء عليه تم تشكيل فريق خاص ضم عددا من الخبراء في مجال حقوق الإنسان للإعداد لمشروع اتفاقية اعتمد بالإجماع من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989م.

  وبعد عشر سنوات تم التوقيع على اتفاقية حقوق الطفل من قبل دول العالم وصادق عليها (192) دولة ولم يتبقى غير دوليتين لم يصادقا هما امريكا والصومال .

وتنظر اتفاقية حقوق الطفل بعين جديدة للطفل كفرد اولاً ومن ثم كفرد من العائلة ثم المجتمع حيث:

  • تعزز حقوق الإنسان الأساسية وكرامة الإنسان .
  • تعزز وتدافع عن العائلة في حياة الطفل .
  • تعزز احترام الطفل .
  • تبني مفهوم عدم التمييز .
  • تؤسس واجبات أساسية للدولة بتطوير نظامها القانوني ليشمل الاتفاقية وبأشاء نظام مراقبة فعالة لأي انتهاكات.

مفهوم مشاركة الأطفال في الأسرة:

من المبادئ الهامة لمصلحة الطفل مشاركته في كافة الأمور المتعلقة به والتخطيط لها، على أن يتم شرح  كافة تلك الامور له بشكل يتناسب ومرحلته العمرية خصائصها ومتطلباتها حتى يتمكن من تشكيل وجهة نظره حول تلك الأمور والتعبير عنها واتخاذ القرارات التي تؤثر في حياته . فلكل طفل الحق دائماً المشاركة في دراسة أموره الخاصة ويجب الاستماع لرأيه وأمنياته.

مشاركة الأطفال في ضوء الاتفاقيات والمواثيق الدولية : 

يبدأ احترام حقوق الإنسان بالطريقة التي يعامل بها المجتمع أطفاله ، فالمجتمع الذي يحب أطفاله يمنحهم الحرية والكرامة ، ويوفر لهم الظروف والأسباب التي تسمح بتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم إلى أقصى درجة بما يهيئهم ليعيشوا حياة حرة وكريمة .

   إن هذه القيم هي التي تقف –بدون شك –وراء الاهتمام والعناية المتزايدة التي أضحت توجه للطفل ، خاصة منذ إقرار اتفاقية حقوق الطفل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والاربعين 20 نوفمبر 1989م .

وتعتبر الاتفاقية بمثابة الشرعية الدولية لحقوق الطفل التي تميزت بشموليتها ودعوتها الدول الأطراف الى اتخاذ التدابير والأليات الكفيلة بتلبية مختلف حاجات الطفل في مختلف مراحل نموه المختلفة مع العمل على حمايته من شتى أشكال سوء المعاملة والاستغلال التي قد يتعرض لها داخل الأسرة أو في المجتمع وتامين مشاركته الفاعلة في شتى مجالات الحية الاسرية والمجتمعية وفي شتى القرارات الخاصة بوضعه . 

كما توصي الاتفاقية بوجه خاص باتخاذ التدابير الملائمة لرفع مختلف أشكال التمييز بين الأطفال وتحقيق أقصى قدر من المساواة بينهم في الانتفاع بالحقوق المتضمنة فيها والاسراع في تعديل النماذج الاجتماعية والثقافية التي تكرس التمييز .

وجاءت المادة (12) من اتفاقية حقوق الطفل أن تكفل كل الدول الاطراف للطفل القادر على تكوين آرائه الخاصة حق التعبير عن تلك الآراء بحرية في جميع المسائل التي تمس الطفل وتولي اراء الطفل الاعتبار الواجب وفقا لسن الطفل ونضجه ”  .

  ونصت المادة (14) البند 2 ” على حقوق وواجبات الوالدين في توجيه الطفل في ممارسة حقه بطريقة تنسجم مع قدرات الطفل النامية ” 

وما من شك أن الانخراط في اتفاقية حقوق الطفل يمثل بالنسبة للدول الاطراف التزاماً نحو المستقبل وقد تمت صياغة الاتفاقية بقدر من المرونة بحيث أنها لم تعتمد تنظيم حقوق الطفل في شتى مجالات الحياة الخاصة والعامة بصفة محددة ، بقدر ما هي تدعو الأطراف إلى اتخاذ التدابير والوسائل المناسبة لأوضاعها ، بهدف تلبية مختلف احتياجات الأطفال الخاضعين لولاية الدولة بالحقوق والمنافع المقررة فيها . 

     ومن كل هذه المنطلقات يحتل الطفل موقع الصدارة في خضم التحولات السريعة التي تشهدها البشرية بأسرها ، بل وفي صميم إشكالية التنمية بمفهومها الحديث والمرتبطة بدرجة هامة بما يشهده العالم اليوم من متغيرات سياسية واقتصادية ، أدت في عدد من التجارب الى تفاقم الأزمات التي غالبا ما تذهب ضحيتها الفئات الضعيفة والمهمشة .

  وتتضمن الاستراتيجية للتحرك الشمولي لفائدة الاطفال (اللجنة التحضيرية للدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة مايو 2002م ) طبقا للأولويات الدولية المطروحة إلى تحقيق غايات متنوعة ومتكاملة يمكن ردها إلى ثلاثة اعتبارات أساسية متصلة بمختلف الفئات العمرية للأطفال على النحو التالي:

  • تأمين بداية طيبة في الحياة لكل طفل مما يستوجب بوجه خاص اعادة النظر في دور مختلف الأطراف بهدف تفعيل المسئولية الأساسية المشتركة للوالدين وتجسيد مبدأ عدم التمييز بين الأطفال على ارض الواقع .
  • يجب توفير تعليم أساسي جيد لكل طفل مما يستوجب بوجه خاص الارتقاء بالفضاء المدرسي وجعله اداة مثلى من أجل نشر قيم التسامح وثقافة حقوق الانسان .
  • تمكين كل مراهق من تنمية قدراته ومن المشاركة في مجتمعه مما يستوجب بوجه خاص اتخاذ جملة من التدابير الفعالة بهدف إعداد الأجيال القادمة لحياة تسودها قيم الديمقراطية والمواطنة المسئولة.

 دور الأسرة في دعم مشاركة الاطفال:

الأسرة هي  عنوان قوة تماسك المجتمع أو ضعفه فهي تقوم بأدوار عديدة هامة منها ما هو تربوي أو اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي خاصة دورها الكبير في تحقيق الأمن وبسط الطمأنينة الذي تنعكس آثاره على الأفراد والمجتمعات . 

  وتبرز أهمية الاسرة ومكانتها بأنها أهم خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري وهي البيئة الاجتماعية الأولى والوحيدة التي تستقبل الطفل منذ ولادته ، وتستمر معه مدى حياته، تعاصر انتقاله من مرحلة إلى أخرى وفي كنفها يتعلم ويكتسب قيم وعادات وثقافة المجتمع  فهي مؤسسة للتدريب على تحمل المسؤوليات وإبراز الطاقات لجميع أفرادها.

والطفل في بيئة مكونة من ثلاثة عناصر أساسية هي المكونات الفيزيائية والبيولوجية والاجتماعية مرتبطة ببعضها ارتباطا وثيقا ومتبادلاً ويظهر ارتباطها في العلاقات والـتأثيرات المتبادلة بين العناصر الفيزيائية والعناصر البيولوجية والعناصر الاجتماعية بما فيها الثقافة . 

 وتمثل الجوانب الاجتماعية في الحقيقية البعد البشري والإنساني للبيئة وتظهر في تعامل الطفل معها  فهو  أحد العناصر البشرية المرتبطة بالبيئة كفرد يعيش في أسرة وكائن بشري تؤثر على نموه الحيوي والاجتماعي والثقافي.

  تبدأ علاقة الطفل بالبيئة من قبل ولادته ، وإن تربية الطفل ليست مجرد جهد شخصي للأبوين يخضع إلى الفعل العاطفي والفطري فحسب ، بل هو علم وفن في وقت واحد، فلابد من الاستفادة القصوى من التفاعل الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية التي يقوم بها الآباء في البيت .

   ولعله من أهم المظاهر هذه التنشئة الاجتماعية تدريب الطفل على المشاركة  ، حيث تبدأ حقوق الطفل بالطريقة التي يعامل بها في السنوات القليلة الأولى من عمره ، لما لذلك من أثر عميق على جميع جوانب نموه وعلى تأمين حقه الاصلي في البقاء والأمر يقتضي اتخاذ جملة من التدابير الفعالة بهدف توفير بيئة اسرية ترعى الطفل الرعاية الكاملة وتوفر له أسباب النمو بمختلف أبعادها الصحية والعاطفية والاجتماعية والفكرية . 

وتمثل الأسرة بدون شك أهم خلية في المجتمع مهما اختلف مفاهيمها بين النظم فقد اعتنت اتفاقية حقوق الطفل بهذه البيئة الاساسية في حياة الطفل واولتها اهتماما بالغ بإقرار جملة من المبادئ المحورية تبقى في حاجة ملحة الى تجسيمها الى حد الان ويمكن حصرها في:

  • وجوب تجاوز منطق السلطة على الطفل واقرار مبدأ المسئولية المشتركة للوالدين في تامين رعايته على الوجه الكامل .
  • الغاء جميع أشكال التمييز ضد الاطفال. 

هذا من الجانب الحقوقي ، اما من الجانب التربوي والنفسي فلابد من الاخذ بعين الاعتبار المراحل النمائية للطفل خصائصها ومتطلباتها ، وعندما نتحدث عن الطفل فأننا نتحدث عن الطفل الى عمر الثامنة عشرة سنة وفقا لتعريف الامم المتحدة . ويوضح الجدول (1 ) المراحل النمائية وفقا لنظرية النمو النفسي الاجتماعي (اريكسون ).

جدول (1)

المراحل النمائية وفقا لنظرية النمو النفسي الاجتماعي (الخصائص / المتطلبات )

المرحلة العمرية ازمة المرحلة مطالب المرحلة

1

الاحساس بالثقة مقابل عدم الثقة (من الولادة – سنتان ) صراع بين الاحساس بالثقة وعدم الثقة الاحساس بالحب والحنان وتلبية الاحتياجات
2 مرحلة الإحساس بالاستقلال مقابل الإحساس بالخجل  صراع بين الشعور بالاستقلال الذاتي من ناحية والشك والخجل من ناحية  المعاملة الحسنة من والوالدين  وتنمية مهارات الطفل لضبط عادات الإخراج والتحكم وبالتالي الاستقلال
3 مرحلة الإحساس بالمبادأة في مقابل الإحساس بالذنب (3-6سنوات): صراع بين الإحساس بالمبادأة والشعور بالذنب وتكمن المواجهة مع البيئة تشجيع الطفل على اكتساب المهارات الأساسية ودعم مبادراته

4

مرحلة الإحساس بالكفاية مقابل الشعور بالدونية (6_12سنه) صراع بين الشعور بالحيوية والإنجاز من ناحية والشعور بالنقص من ناحية أخرى بدأ الطفل مرحلة التعليم الأساسي والمشاركة في الانشطة فإذا شعر بالكفاءة شعر بالإنتاجية والإنجاز
5 مرحلة الإحساس بالهوية مقابل اضطراب الدور(12-18سنة) الصراع هنا بين الإحساس بالهوية ووضوح الدور وفهم الذات اذا اكتسب الطفل خلال المراحل السابقة شعورا بالثقة والاستقلالية والمبادأة والإنتاجية غالبا ما يتبنى أدوار إيجابية . 

ولتحقيق دعم مشاركة الأطفال في الاسرة لابد من تلبية مطالب النمو في المراحل النمائية للطفل التي بدونها يتعذر تحقيق تلك المشاركة ، حيث تظهر  أزمات النمو  ومشكلاته.

ويوضح الشكل (1) عناصر  مشاركة الأطفال 

شكل (1 )

عناصر مشاركة الأطفال

حيث يحتاج الطفل الى الدعم من خلال دعم مبادراته ايمانا بقدراته وامكانياته واتاحة الفرص والخبرات المتنوعة والمتعددة له كشريك  ومنها تحمله للمسؤولية .

ولدعم  مشاركة الطفل في الأسرة لا بد من:

  • مراعاة ميل الطفل الطبيعي نحو الاستكشاف واللعب بأشكاله المتعددة والاسلوب القصصي والخبرة المباشرة .
  • الاهتمام بالمبادرة الذاتية والابتكار والحرية والتلقائية والايجابية من جانب الطفل .
  • مراعاة المرونة والتدرج والانتقال من السهل الى الصعب ومن العام العى الخاص ومن الكل الى الجزء .
  • مراعة الفروق الفردية بين الاطفال في الاسرة مع الاهتمام بالخبرات الجماعية وما تتضمنه من مهارات اجتماعية وتفاعل اجتماعي بين الاطفال .
  • استخدام الاستراتيجيات المعرفية والسلوكية . 
  • التنوع والتكامل في الطرق والأساليب والأنشطة المستخدمة مع الطفل ما بين المباشرة وغير المباشرة الفردية والجماعية .
  • توظيف التقنيات التربوية الحديثة تبعا لطبيعة الخبرات في المراحل النمائية للطفل واهتماماته .

أنواع ومستويات مشاركة الاطفال فى صنع القرار :

ترتبط انواع ومستويات مشاركة الاطفال في صنع القرارات التي تخصهم بمراحل نموهم النمائية وخصائصها ومتطلباتها ،واهتماماتهم حيث تبدأ من البسيط الى المعقد ومن المادي الى المجرد ومن الخاص الى العام.  

    تحديات المشاركة:

هناك بعض التحديات التي قد تواجه مشاركة الأطفال في الأسرة منها ما هو متعلقة بالأسرة نفسها ومنها ما هو متعلق الطفل . ومنها ما هو متعلق بالتشريعات  والثقافة فمن بين التحديات المتعلقة بالأسرة :

  • سوء التوافق الأسري وتأثيره على تنشئة الأطفال.
  • التباين في أساليب التنشئة الوالدية ما بين الوالدين .
  • عدم الإيمان بقدرات الطفل المختلفة. 
  • المستوى التعليمي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة. 
  • عدم الاعتراف بحقوق الطفل في المشاركة فيما يخصه.
  • عدم اتاحة الفرص للطفل للمشاركة .

ومن بين التحديات المتعلقة بالطفل :

  • تدني مفهوم الذات 
  • فقدان الثقة بالنفس 

ومن بين التحديات المتعلقة بالتشريعات  والثقافة :

  • التشريعات 
  • عدم وجود تشريعات وطنية لحماية الأسرة واطفالها .
  • وجود تشريعات بحماية الطفولة غير مفعلة .
  • الثقافة 

تلعب الأفكار والقيم والمعايير واللغة والمهارات وأنماط السلوك الأخرى في المجتمع دورا هاما في دعم المشاركة اذا كانت ذات محتوى ايجابي والعكس .

انعكاسات مشاركات الاطفال على شخصية الأطفال أنفسهم : 

تنعكس مشاركة الطفل على جميع جوانب شخصيته ، النفسي والاجتماعي والمعرفي والعقلي والحس حركي ، فعندما تتاح له فرصة اختياره ملابسه ولعبه تنمو لدية مهارات التفكير المختلفة كيف ولماذا اختار هذا دون ذاك ؟ وعندما تتاح له فرصة التعبير عن مشاعره و آرائه فيما يحب ويكره يستكشف مشاعره المختلفة لماذا احب هذا وكره هذا ؟ لماذا غضب وفرح ؟ وعندما تتاح له فرص المشاركة في امور اسرته التنظيمية او الاجتماعية أو تحدياتها تنمو لديه مهارات اجتماعية وتزداد ثقته بنفسه .

محاور وتساؤلات ورشة العمل 

النشاط الاول: كيف يمكن ممارسة مشاركة الاطفال في الأسرة  

النشاط الثاني: كيف يمكن لنا ان نشجع الأسرة على تفعيل مشاركة الاطفال فيما يخصهم

النشاط الثالث: المؤشرات الدالة على الممارسات الجيدة  والدالة على مشاركة الأطفال في الاسرة .

النشاط الرابع: كيفية الحد من معوقات مشاركة الأطفال فى الأسرة .

النشاط الخامس: دور التشريعات التعليمية فى تدعيم مشاركة الاطفال .

النشاط السادس: دور منظمات المجتمع المدني والحكومات في تدعيم مشاركة الاطفال

 

مديرية تربية نينوى

المراجع:

  1. حاتم قطران (2002) : اليات إعمال اتفاقية حقوق الطفل في ضوء الاولويات الدولية المطروحة من أجل عالم صالح بالأطفال ، ، مجلة الطفولة والتنمية ، المجلس العربي للطفولة والتنمية ، العدد8 ، مجلد 2 ، 87 -105.
  2. السيد عبدالقادر (2010) : التنشئة الاجتماعية للطفل العربي في عصر العولمة ،ط3 ، مصر ، دار الفكر العربي .
  3. علي الحوت ( 2003): البيئة والطفل ” مراجعة عامة ” ، مجلة الطفولة والتنمية ، المجلس العربي للطفولة والتنمية ، العدد10 ، مجلد 3 ، 83 -96.
  4. محمد عبده الزغير (2003): مفاهيم ثقافة الطفل وتطبيقاتها في مجالات الحياة ،مؤتمر ثقافة الطفل العربي أمال وتحديات ، الشارقة ، دولة الامارات العربية المتحدة .
  5. نجلاء نصير (2002) : دليل المعلم برنامج نشر ثقافة الطفل في المدارس ،المجلس الاعلى لشؤون الأسرة ،دولة قطر .
  6. هيثم مناع (2006): حقوق الطفل الوثائق الاقليمية والدولية الأساسية ، السعودية ، مركز الراية للتنمية الفكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى