مقالات كل العرب

عرب الأحواز تاريخ مليء بالمجازر و مصادرة الأراضي

شارك

عرب الأحواز.. تاريخ مليء بالمجازر ومصادرة الأراضي

أ. يوسف عزيزي

 

عندما نتحدث عن عرب الأحواز نعني الملايين الذين يقطنون عربستان في جنوب غرب إيران، ولانتحدث عن كل العرب في إيران، لأن هناك الملايين من عرب الساحل الذين يشكلون امتدادا لإقليم عربستان ولهم ملامح ثقافية واجتماعية تختلف قليلا مع أهالي الإقليم. كما إذا تكلمنا عن الجرائم التي طالت عرب الأحواز ومصادرة الأراضي وأنواع أخرى من مساعي طمس الهوية الأحوازية وتفريسها خلال قرن من الزمن، لايعني أننا لا نعير اهتماما بالإنجازات التي حاز عليها الأحوازيون بفضل كفاحهم المستمر بعد الثورة التي أطاحت بحكم الشاه محمد رضا بهلوي في ١٩٧٩ رغم أنف الحكام.

وخلال السنوات المئة المنصرمة تميزت عمليات القمع والتنكيل بالشعب العربي الأحوازي بميزات خاصة، حسب الظروف والحيثيات التي شهدتها مملكة عربستان السابقة وإقليم الأحواز الحالية. إذ اعتمد الشاه رضا بهلوي بعد احتلاله العسكري لتلك المملكة نهجا قائما على العنف المفرط والكراهية ضد العرب والانتقام من الأحوازيين المناوئين له، بل إنه لم يرحم حتى الذين نسقوا معه في إسقاط الحكم العربي هناك باستثناء قلة من الشيوخ الذين كانوا يستلمون رواتب منه كجزاء لمشاركتهم في عملية إسقاط الأمير خزعل. لم تتغير تلك الأساليب العنيفة المعادية للعرب في الأحواز حتى أن خلع الإنجليز، رضا شاه بهلوي في العام ١٩٤١، وهذا سنذكره -تباعا- عند بحثنا عن المجازر التي ارتكبها هذا الديكتاتور ضد العرب.

شهدت مدة حكم ابنه محمد رضا شاه مزيج من الأساليب الناعمة والعنيفة، غير أنها تركزت أكثر على الأساليب الناعمة خلافا لما قام به والده من شدة وقسوة من أجل اجتثاث الممالك المتصالحة ومنها عربستان واستئصال الثقافة العربية في الأحواز والتي لم تفلح في ذلك رغم الخسائر المعنوية والمادية الباهظة في هذا النطاق. وفي النهاية مدة حكم الجمهورية الإسلامية التي مزجت أيضا بدورها الأساليب العنيفة والناعمة في هذا السياق مستخدمة تجارب عائلة البهلوي في أساليب القمع ومصادرة الأراضي ومناهج تغيير النسيج السكاني لمصلحة غير العرب.

مجازر في الأحواز تماثل نظيرتها في غزة

أولا في عهد الشاه رضا بهلوي

1  القمع الدامي ل “ثورة الغلمان”، أول مجزرة في العهد البهلوي : بعد أربعة أشهر من خطف الأمير خزعل حاكم مملكة عربستان، ثارت بقايا حراسه وجيشه في المحمرة- عاصمة عربستان آنذاك- ضد الحكم البهلوي المحتل خلال يومي ٢٧ و٢٨ يوليو من العام ١٩٢٥، غير أنه لم يكتب لها النجاح رغم البسالة التي أبداها الثوار العرب، إذ كادت أن تسقط المحمرة بيد الثوار بقيادة شلش وسلطان لكن وصول قوات مساندة من مدينة الأحواز وقصف المدمرة البريطانية المستقرة في عبادان لمدينة المحمرة، القريبة عنها، حالت دون ذلك. وينقل عين السلطنة – نجل شقيق ناصر الدين شاه القاجاري – في مذكراته عن مصادر حكومية، أن أكثر من سبعمائة أحوازي قتلوا خلال هذه الانتفاضة في المحمرة، بينهم عسكريين ومدنيين آمنين لم يشاركوا في الانتفاضة.

2  إعدام ثلاثمائة سجين من أصل أربعمائة سجين في الأحواز إثر هيمنة رضا شاه على المحمرة وفق أروين قائميان في رسالته للدكتوراه لكلية الآداب لجامعة طهران عام ٢٠٢٤.

3  اغتيال مائة قروي أحوازي بعد عصيان الفلاحين في كل عربستان (من القصبة في الجنوب مرورا بالمحمرة والأحواز وانتهاء بشمال الإقليم) في العام ١٩٢٨، وفق صحيفة باريس تايمز، الرقم ١٣١٧، الثاني من يناير ١٩٢٨.

4  هجومات القوات الجوية والبرية التابعة لجيش البهلوي الأول في العام ١٩٢٨ على مدينة الحويزة التي استولى عليها محيي الدين الزيبق معلنا استقلالها لمدة ستة أشهر، اغتيل خلالها نحو ستين أحوازي.

يذكر أن محيي الدين تمكن من إسقاط مقاتلة من الجيش الإيراني، وهناك أهزوجة قومية انشدها ضد المحاولات العدائية للشاه رضا بهلوي ضد الهوية والزي العربيين وهي “يعگال انسوي لك هيبة” أي سنرفع من شأن وهيبة العقال العربي في الأحواز.

5  في العام ١٩٣٦ انتفض أهالي منطقة بني طرف وشيوخها وأعيانها ضد تحرشات الشرطة البهلوية ضد الناس في محاولاتها لخلع الحجاب ( الشبلة والعصابة) من النساء وفرض الزي الأجنبي على الرجال بدل الزي العربي، أي الكوفية والعقال والدشداشة. إذ أعدمت السلطات الإيرانية ١٦ شخصا من قادة الانتفاضة ونفت أكثر من ألف ومئتين من الشيوخ والأعيان وعوائلهم إلى شمال إيران، قتل نصفهم في الطريق الوعر بين الأحواز وجرجان (شمال إيران) بسبب البرد والجوع والصدام مع عناصر الحكومة. أي أن ضحايا هذه الانتفاضة بلغ ستمائة وستة عشر أحوازي.

6  اغتيال ثمانين أحوازي في العام ١٩٤٠ خلال قمع قوات الشاه رضا بهلوي عصيان قام بها العرب بقيادة حيدر الطليل في منطقة “الونج”، شمال الأحواز، وفق رسالة الدكتوراه المذكورة آنفا.

ثانيا في عهد الشاه محمد رضا بهلوي

7  اختار الشيخ جاسب بن خزعل من بلدة الغجرية – في جنوب مدينة الأحواز- منطلقا لانتفاضته ضد الشاه محمد رضا بهلوي عام ١٩٤٣، لكن القبائل نكثت بوعودها في الالتحاق بالانتفاضة، واضطر الشيخ من التراجع أمام ضخامة القوات الإيرانية، وقد تمكن الثوار العرب من قتل العديد من جنود وضباط الجيش الإيراني وأسقطوا مقاتلة إيرانية، وقد بلغت ضحاياهم نحو ٨٥ قتيلا.

8  بعد فشل الانتفاضة المسلحة التي قادها الشيخ جاسب، قام شقيقه الشيخ عبد الله بن خزعل بتأسيس حزب السعادة في العام ١٩٤٦. وفي العام نفسه وقعت صدامات في عبادان راح ضحيتها حداد بن هويدي وزوجته وجميع أبنائه أثر رش البنزين عليهم. وقد أثار هذا الحادث سخط العشائر العربية في عبادان أدت إلى صدامات مع الشرطة وعناصر من حزب تودة الشيوعي راح ضحيتها نحو خمسين أحوازي في عبادان والعميدية. فيما تعتقد المصادر العربية بانتماء هؤلاء المقتولين إلى حزب السعادة، يرى المؤرخون الإيرانيون إن حداد هويدي وجماعته ينتمون إلى “اتحاد العشائر في إيران” التابعة لقوام السلطنة رئيس الوزراء آنذاك.

9  إنشاء مملكة “عرب الشرق” بقيادة يونس العاصي في شرق منطقة سهل ميسان في العام ١٩٤٩ والتي استمرت لمدة سنتين حيث هاجمتها القوات الحكومية التابعة لحكومة الشاه المركزية وقتلت العديد من الأحوازيين، بلغ عددهم أكثر من مائة شخص.

10  قام أول رئيس لمؤسسة الاستخبارات – السافاك – في عهد الشاه محمد رضا بهلوي بتوظيف الفين شخص – من المنتمين لقوميته البختيارية القاطنين في جبال زاغروس – في مصفاة عبادان خلال مدة رئاسته (١٩٥٧-١٩٦٠) أي أنه قام بتوطين نحو عشرة آلاف بختياري (إذا احتسبنا لكل واحد منهم عائلة تتكون من خمسة أشخاص) في عبادان التي لم تتجاوز نسمتها آنذاك نحو سبعين ألف نسمة، وذلك لتغيير التركيبة السكانية لغير صالح العرب. هذا ما يعترف به إسفنديار بختيار نجل تيمور بختيار.

11  في أواسط الستينيات، تم نقل جميع المعلمين العرب، وهم بالألوف، من منطقة سهل ميسان – الخفاجية والحويزة والبسيتين – إلى مدن فارسية ليحل مكانهم معلمين فرس لتسهيل عملية التفريس ، وذلك وفق خطة من السافاك ووزارة التعليم والتربية الشاهنشاهية.

12  قامت شركة النفط الإيرانية في أواسط الستينيات إلى طرد عشرات الألوف من العمال العرب العاملين في الشركة في مدينة عبادان والمدن الأحوازية الأخرى مقابل دفع شهرين لكل سنة من عملهم في الشركة كمكافأة، والمعروفة فارسيا ب “سالي دوماه “، وذلك ليحل مكانهم عمالا غير عرب.

13  ينقل أسد الله علم، رئيس الوزراء ووزير البلاط في عهد الشاه محمد رضا بهلوي في كتاب مذكراته عن الشاه، أنه أكد له في يوم ٢٣ يناير ١٩٧٣ على ضرورة المحو الكامل للهوية العربية في الأحواز.

ثالثا بعد ثورة ١٩٧٩

14  مذبحة مدينة المحمرة التي قادها الجنرال أحمد مدني، الحاكم العسكري لمحافظة الأحواز وقائد القوات البحرية الإيرانية في العام ١٩٧٩ حيث اغتال خلالها أكثر من مائتي شخص وجرح نحو خمسمائة وفق صحيفة “بيغام امروز” الإيرانية، وذلك ردا على مطالب العرب التي طرحها وفد الشعب الأحوازي على الحكومة المؤقتة للجمهورية الإسلامية ودعمتها مظاهرات جماهيرية سلمية في المحمرة والأحواز. وينقل محسن كنغرلو – مستشار رئيس الوزراء السابق ميرحسين موسوي – عن الجنرال مدني قوله “علينا إن نقتل من هؤلاء العرب قدر ما نستطيع، كي يخشوننا ولا يخطئون قيد أنملة هنا وهناك. يجب أن نقتل العرب فقط… يعني من العرب، عرب إيران.”

15  اغتيال نحو عشرين أحوازي خلال انتفاضة الكرامة الأولى بمدينة الأحواز في العام ١٩٨٥

16  سقوط نحو ٥٣ قتيل في مدينة الأحواز خلال انتفاضة نيسان ٢٠٠٥

17  بلغ عدد ضحايا العرب في الأحواز منذ احتجاجات ٢٠١١ وحتى مظاهرات واحتجاجات عام ٢٠١٧ نحو عشرين شخصا.

18  قامت قوات الشرطة والحرس الثوري باغتيال نحو مائتي أحوازي من بين ألف وخمسمائة شخص قتلوا خلال مظاهرات واحتجاجات عمت معظم المدن الإيرانية احتجاجا على رفع سعر البنزين في العام ٢٠١٩.

19  بلغ عدد الذين قتلتهم قوات الأمن الإيرانية في المدن الأحوازية خلال انتفاضة العطش في العام ٢٠٢١ ثمانية أشخاص.

20  قامت قوات الحرس الثوري والأمن باغتيال ثمانية أحوازيين خلال انتفاضة مهسا في العام ٢٠٢٢.

21  يخمن عدد الأحوازيين الذين تم إعدامهم والذين قتلوا تحت التعذيب في السجون نحو ثلاثمائة أحوازي خلال مئة عام.

فوفقا لما ذكر يبلغ مجموع عدد الضحايا الأحوازيين خلال الأعوام المئة الماضية نحو الفين وثمانمائة وثماني وتسعين شخصا أي تخمينا نحو ثلاثة آلاف شخص، اللهم إلا إذا أني لم أنتبه إلى أحداث أو حالات أخرى يمكن إضافتها فيما بعد.

أهم حالات مصادرة الأراضي الأحوازية

في عهد الشاه رضا بهلوي

1  بعد العام ١٩٢٥ وإسقاط حكومة الأمير خزعل بن جابر في عربستان والهيمنة العسكرية لقوات الشاه رضا بهلوي على تلك المملكة، صادر هذا الشاه جميع ممتلكات الأمير في مدينة الأحواز، وحول المعسكر التابع للأمير خزعل في حي الناصرية إلى سجن، وأصبح أكبر قصوره الواقع في شارع الثلاثين (سيمتري) في الأحواز مبنى لقوات الشرطة البهلوية، واستولى النظام البهلوي على مدرسة الكاسبية – التي سميت على اسم الأمير كاسب بن خزعل – وحولها إلى ثانوية فارسية وحظر التعليم باللغة العربية في كل مدارس عربستان.

صادر الشاه رضا جميع المرافق والمباني التابعة لحكومة الأمير خزعل في حي الأمنية في غرب مدينة الأحواز، وسلم معظمها إلى دائرة السكك الحديدية. كما تم تحويل قصر الأمير خزعل في مدينة الخفاجية إلى دائرة الضرائب في عهد البهلوي الأول. وهكذا صادرت الدولة المحتلة وشركة النفط الأنجلو- فارسية، قصوره وعقاراته وأراضيه في المحمرة وعبادان والمدن الأخرى. في الحقيقة شكلت القصور والمباني والمدارس المتبقية من عهد الأمير خزعل، البنية التحتية التي قام عليها اقتصاد المدينة في العصر البهلوي الأول، ويمكن القول إن بعد مرور مائة عام على سقوط الحكم الأحوازي لاتزال هذه البنى التحتية قوية ومستقرة وناجعة.

في عهد الشاه محمد رضا بهلوي

يتحدث أبو الحسن ابتهاج أول رئيس لمؤسسة التخطيط الإيرانية (١٩٥٥-١٩٥٧) عن انتقاء عشرة آلاف من أراضي الشيخ خلف الحيدر آل كثير- أحد الملاك الأحوازيين- لمشروع استعماري أطلقوا عليه اسم مشروع “هفت تبة” لقصب السكر في منطقة القوماط بمدينة السوس. ويقول حفيد الشيخ خلف الحيدر، فرزاد خنيفر، إن الشيخ وحتى وفاته كان يعارض بيع تلك الأراضي لمؤسسة التخطيط ولم يستلم أي شيء، أي أن الأراضي صودرت بالقوة مؤكدا أن مساحة الأراضي المصادرة خمسة وعشرون ألفا وليس عشرة آلاف هكتار.

كما تم انشاء مستوطنة “يزد نو” في منطقة الحويزة، بعد مصادرة الوف الهكتارات من أراضي القرويين العرب ومعظمهم من عشيرة بني صالح، وتم توطين فرس فيها جلبوا من مدينة “يزد” في وسط إيران.

في عهد الجمهورية الإسلامية

بعد ثورة ١٩٧٩ توقفت الاستراتيجيات المعادية للشعب العربي الأحوازي حتى نهاية الحرب الإيرانية- العراقية، لكن تدريجيا أصبحت في صلب دراسات المراكز البحثية والاستراتيجية التابعة للسلطة الإيرانية. سحب الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في الثمانينيات من القرن الماضي خططا مكملة لتشكيل شركات زراعية- صناعية من الأدراج المتبقية من دوائر الشاه السابق لم تتح له الفرصة أن ينفذها.

يتحدث موقع “راديو زمانه” الفارسي عن” ٥٣ ألف هكتار، المساحة التي صادرتها شركة كارون للزراعة الصناعية من القرويين العرب ووعدتهم بالمقابل بتوظيفهم وإعطائهم السكن، لكنها لم تف بذلك”، ويضيف “يبلغ عدد سكان ديمشة [قرية عربية من توابع تستر] أكثر من ستين ألف، ويقول السكان إنه حتى المنازل في القرى والبلدات تم هدمها واستبدالها بحقول قصب السكر، وفي الواقع اغتصبت الحكومة معظم الأراضي المزروعة ودمرت المنازل والبلدات في تلك المنطقة”.

استكمالا لتشكيل شركة كارون للزراعية الصناعية، تقرر وفقا لقانون الخطة الأولى للتنمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العام ١٩٩٠ إنشاء سبع شركات لزراعة وصناعة قصب السكر بمساحة ٨٤٠٠٠ هكتار لزراعة قصب السكر على جانبي نهر كارون، وقد تم تنفيذ كل هذه المخططات على حساب تدمير منازل القرويين الأحوازيين. يقول رفسنجاني في مذكراته: “زارني السيد محسن رضائي [القائد العام للحرس الثوري] ليقدم تقرير عن تدشين اثني عشر مشروعا للزراعة الصناعية بالقرب من الحدود مع العراق لتوطين القوى المنتمية لحزب الله [إيران] وتأمين أمن الحدود وتغيير التركيبة السكانية للمناطق الحدودية”.

مصادرة ٤٠ ألف هكتار في منطقة الجفير

أعلنت السلطات الإيرانية في تقرير نشرته وكالة ايسنا بتاريخ ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤، أن وزارة الجهاد والزراعة الإيرانية حسمت موضوع منح ٤٠ ألف هكتار من أراضي منطقة الجفير الواقعة بين الحويزة والمحمرة إلى المضحين في الحرب الإيرانية – العراقية. وقد نشرت مواقع أحوازية قبل عقدين من الزمن رسالة من الجنرال غلام علي رشيد يطالب فيها من المرشد الأعلى علي خامنئي منح أراضي منطقة الجفير إلى المضحين خلال الحرب الإيرانية العراقية لكن السلطة وخشية وقوع اضطرابات وخوفا من معارضة أصحاب الأرضي العرب أجلتها إلى الآن. وغلام علي رشيد يعد حاليا قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي ونائب القائد العام للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية. وقد احتج بعض ملاك الأراضي يوم الإثنين الماضي على هذا القرار، ووصفت بعض المنظمات الآحوازية هذه الأراضي بأنه مصدر رزق أساسي للسكان العرب الأصليين وإن الهدف منه “تحويل هذه الأراضي إلى مشاريع استيطانية وثكنات عسكرية لمصلحة المستوطنين الفرس واللور، وهو ما يعد محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية لإقليم الأحواز”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى