أخبار كل العرب

حلقة نقاش حول مسارات العمل غير الرسمي في اوروبا و أمريكا اللاتينية

شارك

حلقة نقاش حول مسارات العمل غير الرسمي في أوروبا وأمريكا اللاتينة

رام الله / نسيم قبها

نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الاسرائيلي في فلسطين حلقة نقاش مع الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي. وقد شارك في هذه الحلقة عدد من الاكاديميين والباحثين والناشطين والحزبيين من مختلف الأطياف السياسية. وأشار الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الاكاديمية الدولية بأن هذه الحلقة النقاشية العلمية تهدف الى تحديد إشكاليات العمل الفلسطيني الدولي غير الرسمي في دول أمريكا اللاتيينة وأوروبا بهدف اقتراح الحلول التي تساعد في تمكين الجيهة الدولية وتعزيز دورها في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، لاسيما في هذا الظرف الدقيق التي تعيشه القضية الفلسطينية الناجم عن محاولات إسرائيلية مستمرة ومتصاعدة في تصفية المشروع الوطني الفلسطيني وتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية. من جانبه، قدم الدكتور أحمد مجدلاني في مداخلته عرضاً مستفيضاً حول طبيعة الجبهات الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني. وأشار في كلمته الى التحديات المهمة التي تعترض استمرار عمل هذه الجبهات، وأهمها اللوبي الصهيوني المتنامي في هذه المناطق، وتصاعد مد الصهيونية المسيحية، ومصالح الدول العميقة في التحالف مع اسرائيل، إضافة الى العديد من المعيقات الخاصة بالجبهة الداخلية الفلسطينية الوطنية. وتابع مجدلاني بأن العنصر الأهم في تعزيز العمل الدولي التضامني يكمن في جالياتنا الفلسطينية الممتدة في كل انحاء المعمورة. وفي النتيجة، يتابع مجدلاني فإن توحيد هذه الجاليات في إطار وطني مرجعي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والابتعاد قدر الامكان عن تسييس هذه الجاليات ووسمها بالفصائيلية سيكون له تأثير بالغ وايجابي على تطوير الجبهة التضامنية الدولية وتعزيز مكانة القضية الفلسطينية على سلم الأجندات الدولية. وفي إطار المناقشات المتعددة التي تمت إثارتها في الحلقة النقاشية رشحت عدة توصيات، أهمها: ضرورة العمل على تشكيل جبهة دولية غير حكومية وممؤسسة من أجل توحيد الجهود الوطنية الدولية في خدمة القضية الفلسطينية، كما رشح عن الندوة توصية بضرورة تعزيز دور الجاليات الفلسطينية وتمتين العلاقات الوطنية معها في سبيل دعم كافة جهود المناصرة في بلدان الاقامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى