حتى انت يا – علولة – من جذور السماء
حتى أنت يا – علولة – من جذور السماء
“مرفوعة الى صديقي و اخي عبد الله الهامل”
أ. بادر سيف
خاتل زنبق الغيم ليسافر
مع هدوء النشيد
كشمس تطارد طير النهايات
و أصبح – عبد الله يصغى لنمير
الفراشات
ذكريات البصيرة
سافر مزهوا بعنبره
ترافقه دروب الضوء
أبكى – هايدن لما أمطرت
على طائر الرمل
أبكى شاطئ المدن الكسيرة
تعالوا زوروني بطبول الأرق
فأبي لا ينام الظهيرة
و- علولة كعادته يداعب هرة من نمش
ومن نهايات النجوم
ساحر
ساحر
قبعة لهواء السريرة
لتمضي قبرات الصباح بمتاه
يدس رفش
كما التسامي خلخلة في تماهي الجريرة
أين مثواك أيها البطل المنتمي
لضمير الغياب
لتنتمي لفزة الصمت و شجون المآب
ترقص زهرة على همس التراتيل
بشرشف السرد ، لحن ينسج غيمة
لفضاء القباب
*علولة ملاك
* علولة كائن لا سواك بسرديب التراب
سافر إذن الى دفق النهر
كي لا أبكيك بعد اليوم
أيه الرابض في صلوات المنى
أنتصر لأزمنة الغيب،، لينصب الصدق هدهده
بدرب النميرة
يا – بني- سمائي تغني
و – هايدن – قطر اثخن
خريف الجثث
أدير دفة الموج تصفعني ضفاف الجدث
و أنا الملتحم بالتهور
بطيش الليالي
أنفث بشفة اللوز حنين الصدف
ويرفض باقتي ذاك الفتى المرمري
/ علولة المساند لإله الأولمب
يؤاسي رمق الضامئين لشقوق رجف
لكنه يهب كعطر السنين
يمشط جبة الماء ، يغازل قمر
برموش النفس
علولة
علولة
احتفاء النجوم
اختفاء القصص ليمضي الى غاية
من رماد الهوس
يطارد نورسه الذي لا ينام
و يسكب بدرب السروج لهب الذكريات
لابسا بياض الرسوم
أبجدية خلق العسس
أما عبد الله- فغايته الانتضار
عوة – جودو- ليمسرح حداثة الانتماء
لفحولة قفص الفقد و اليسرى تجس
…أريد الركون بمتحف من شموع
الركوع
ألون زفة الريح بمداد الى تربة
من رمال الخشوع
أدس بجيب – علوللة الهارب منا إلينا
نهايات عشقي لظل الترع
و صبر يعلمنا كنبي كيف يرتب
مأربنا السائلة
ثوب الرسائل
نرتق قيثارة الأسماء الجليلة
ووحدة ترنو الى تجاعيد الأفق
لننسى بحيرات خمر
و ضوضاء القطا و الشفق