الجالية الجزائرية تحيي الذكرى 62 لعيدي الاستقلال و الشباب في ألمانيا
الجالية الجزائرية تحيي الذكرى 62 لعيدي الاستقلال و الشباب في ألمانيا
أ. عبدو بوكعبان
أسدل الستار يوم أمس الأحد على الاحتفالات التي قامت بها السفارة الجزائرية بكل العاصمة الألمانية برلين و مدينة فرانكفورت جنوب ألمانيا للذكرى 62 لعيد الاستقلال و الشباب.
حيث قامت بتنظيم حفل بهيج عرف حضور و مشاركة العديد من أبناء الجالية الجزائرية المقيمين في ألمانيا أشرف عليها السفير الجزائري ببرلين و القنصل الجزائري في فرانكفورت.
حيث أقيمت دورة كرويةيوم السبت بالعاصمة برلين شملت مباراة للكبار و العديد من المباريات المصغرة للاشبال من أبناء الجالية الجزائرية من خلال الجمعيات الناشطة هنالك لخدمة أبناء الوطن وذلك في إطار تعزيز الروابط الوطنية لدى النشىء انتهت بتوزيع ميداليات و شهادات شرفية فضلا عن اللعب بقميص المنتخب الجزائري الذي يحمل العلم الفلسطيني كدعم مستمر للقضية الفلسطينية .
كما ثم عرض أنشطة للموروث الثقافي الجزائري قصد التعريف به لدى أبناء الجالية الجزائرية الذين قدموا صورة إيجابية من خلال انطلاق الدورة الكروية تحت أصوات الأطفال الجزائرين الذين قاموا بترديد النشيد الوطني على مسامع كل الحضور في صورة تعكس مدى حرص أبناء الجالية على تلقين أبنائهم أصول الوطنية من اللغة العربية و النشيد الوطني.
واستمرار للاحتفالات المنظمة من قبل السفارة الجزائرية بألمانيا التي حرصت على ان تمس نشاطتها جميع الشرائح الجزائرية بتمديد الاحتفالات الى يوم أمس الأحد مع تغير المكان وإقامة ندوة تاريخية ثقافية في الجنوب الألماني تحديدا بمدينة فرانكفورت تضمنت برنامجا ثريا من خلال عرض فني لجميع الازياء الثقافية التي تمثل الجزائر من شمالها لجنوبها و من شرقها لغربها كما ثم تكريم عائلات العديد من المجاهدين المقيمين بألمانيا تحديدا بمدينة فرانكفورت.
في أكد السفير الجزائري خلال الاحتفالات في كلمته لمصدر جريدة كل العرب ان الاحتفالات تندرج ضمن سياسة الدولة في غرس الروح الوطنية و الاعتزاز بتاريخ الجزائر ومشوارها النضالي في الكفاح و دعم حركات التحرر مشيرا إلى الجهود الكبيرة للسلطة الجزائرية و على راسها رئيس الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية وكل من يسير على هذا الدرب فيما ثمن جهود الجالية الجزائرية التي لبت الدعوة في حين أكد سعادته بلقائه للشباب و الشبان من أعضاء الجالية الذي لمس فيهم حب الوطن من خلال مشاركتهم في الحدث و قيامه بالنشيد الوطني الجزائري على مسامع الجميع في صورة تعكس مدى تمسكهم باصالتهم و اعتزازهم بوطنهم ، هذا و نوه إلى جهود القنصلية الجزائرية فرانكفورت على الحفل المنظم من قبلهم و حرصهم على مس جميع او غالبية أعضاء الجالية بتقسيم الحفل إلى يومين و بمكانين مختلفين.