عجبي
هلال العبيدي
منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم يتم فرض ارادات لمشاريع خارجية على الشعب العراقي ابتداء من مجلس الحكم مرورا بالدستور الذي أتى من الخارج وقد استخدمت شتى الاكاذيب في ترويج وفرض هذه الإرادات من خلال مزاوجتها مع ملفات رئيسية أهمها ملفي العنف والفساد .
هذه المشاريع سوف تستمر طالما انه لا توجد ارادة عراقية حرة وقيادة يمكن الاستناد لها للخلاص من زمر الفساد وأحزاب الإسلام السياسي التي أثبتت السنوات الماضية عدم أهليتها لأي عمل سوى اعمال الفساد والإفساد.
السؤال هو: هل سيستمر فرض هذه الإرادة الخارجية على ألعراقيين وما هو الحل ؟
الجواب هو: نعم سيستمر والحل في الخلاص ممكن فقط بإعلان فشل ثم الغاء الانتخابات الاخيرة والعودة الى حكومة مؤقتة هدفها اعادة هندسة العملية السياسية في العراق بمساعدة المجتمع الدولي وكل ما عدا ذلك هو بمثابة هروب الى الامام لإقرار واقع برلماني هزيل لتشكيل حكومة ضعيفة فاسدة لا تختلف عن سابقاتها وحينها ستكون الكرة في ملعب الشارع العراقي الذي تبلور وعيه كثيرا خلال هذا الصيف وتم تداول فكرة الكفاح المسلح والخلايا الشعبية وسرايا الاستقلال على نطاق واسع لحمل السلاح والتخلص من رموز العملية السياسية بالقوى الشعبية المسلحة .