"كل العرب" في حوار خاص مع جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس
“كل العرب” و جاك لانغ
في حوار شامل و واسع لرئيس التحرير مع السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس، و وزير الثقافة و وزير التعليم الفرنسي السابق، مع مجلتكم “كل العرب” حول الوضع الحالي بفرنسا، شمل السياسة و الفكر و الثقافة، اوضح به موقف فرنسا من الإسلام و الإدماج و العلمانية و الإرهاب.
مقتطفات مما جاء بالحوار الصريح معه، الذي سينشر كاملا بالعدد المقبل من مجلتكم.
●”صحيح أن بعض المتطرفين الفرنسيين يتعمدون الخلط بين الإرهاب والإسلام. يريدون إقناعنا بأن الإسلام يؤدي إلى العنف وعدم التسامح؟”.
■”رئيس الجمهورية هو رجل يحترم المعتقدات بشدة، وهو إنساني يحمل في أعماقه قيم الجمهورية الفرنسية التي تشمل إحترام جميع الأديان وحرية الثقافة وضمان ممارسة العقيدة بأمان في فرنسا”.
●”العلمانية هي مفهوم فرنسي بحت يصعب ترجمته يضمن حرية العبادة، سواء في وجود الإيمان أو عدمه”.
■”فرنسا عرفت، جيلًا بعد جيل وقرنًا بعد قرن كيف تدمج الثقافات والأديان والشعوب من جميع أنحاء العالم”.
●”اليوم، يساهم عدد كبير من الكتاب من أصول أجنبية في فخر وعظمة وإشعاع فرنسا”.
■”لدي ثقة في قدرة فرنسا على بناء “أمة قوس قزح” على حد تعبير نيلسون مانديلا”.
●”اللغة العربية هي لغة الفنون والعلوم والفلسفة”.
■”نحن نتحدث عن عصر ذهبي للعلوم العربية بين القرنين الثامن والرابع عشر، والذي يسير جنبًا إلى جنب مع إشعاع علم التنجيم والفلك أو الرياضيات”.
●”الهدف من كتابي الأخير “اللغة العربية، كنز فرنسا”، لتعريف الفرنسيين بثراء اللغة العربية! إنها لغة الثقافة والتجارة والعلوم، و يجب أن تأخذ اللغة العربية المكانة التي تستحقها في المجتمع الفرنسي”.
■”أنا أجعل الكلمة والرسالة والمثل الأعلى لجاك بيرك خاصيتي: أنا مع “الأندلس الجديدة”. هذه الرسالة صالحة بالطبع فقط للثقافة العربية ولكن لجميع الثقافات الأخرى! إنها فرصة رائعة لفرنسا أن يتم تخصيبها من قبل العالم بأسره وأن تروى من قبل العديد من الثقافات. إنه فخر حقيقي لبلدنا”.