الشعر والسينما..محاولات و تجارب
الشعر والسينما..محاولات وتجارب
أ. حميد عقبي
تردني الكثير من الأسئلة عن تجاربي المتنوعة حول تعانقات الشعر والسينما والمسرح والبعض يعود إلى مشاهدة ثلاثيتي وهي ثلاثة أفلام (محاولة الكتابة بدم شاعر) 1998 وهو معالجة سينمائية لقصيدة محاولة للكتابة بدم الخوارج للشاعر اليمني الكبير د. عبدالعزيز المقالح، ثم تلتها تجربتين فيلم حياة جامدة أو ستيل لايف عن قصيدة حياة جامدة للشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، 2006 ثم فيلم الرتاج المبهور عن قصيدة الرتاج المبهور للشاعر الكويتي عبدالعزيز البابطين، 2007)
هذه التجربة محاولة نحو سينمائية القصيدة الشعرية وهي متاحة للمشاهدة على قناة يوتيوب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح وقنوات اخرى.
تم تجربة تشابكات الشعر والمسرح وكتبت سبعة نصوص مسرحية يحدث فيها تشابك مع قصائد شعرية ورغم مرور أكثر من عام على كتابة النصوص إلا أنه إلى الآن لم نقدر ننتج أي نص أو حتى طباعته.
ربما بسبب تعقيدات الإنتاج والطباعة والنشر، هذه الصعوبات دفعتني إلى الكتابة النقدية أو تأمل الشعر وفعلا أنجزت ما يقرب ثلاين مادة تم نشرها على عدة صحف ومواقع أدبية وتصلح هذه المواد أن تطبع في كتاب واحد لآن كل مادة تناولت تجربة شعرية مستقلة.
التجربة الجديدة بدأت هذا قبل سهر وفي شهر يوليو السابق وعلى مدى ثلاثين أنجزت 16 عمل فني في شكل فيديوهات.
16 فيديو تم انتاجها بامكانيات فقيرة جدا جدا وبدأت في العمل بتقديم قراءة لقصائد شعرية ربما فيها بعض المسرحة ثم بدأت بالتطوير وادخال لقطات ثم مشاهد والاعمال اصبح البعض يصفها بالأفلام ولم تعد توصف بالفيديوهات وحاليا انتهيت من تصوير عمل جديد أخذ مني اسبوعا كاملا بالتصوير وبدأت بعمل المونتاج وأملي أن يكون فيلما بكل مواصفات الفيلم السينمائي وهو أيضا بجهد ذاتي ودون أي دعم.
هذه الأعمال وخاصة الأخيرة منها توصف بالأفلام وقد يكون فيها بعض الأخطاء التقنية البسيطة والأخطاء تحدث حتى في الأفلام المنتجة بدعم وبفريق عمل متكامل ويعني ضرورة التفكير بوعي أكثر وحاليا أنجز فيلمي موت شاعر.. الليلة الأخيرة وفي هذا العمل مقتطفات مننص للشاعر الفرنسي الكبير جان كوكتو، أنا الآن في مرحلة المونتاج وربما يأخذ الكثير من الوقت.
اهتمامي بالشعر لم ينقطع منذ أكثر من 25 عاما، صدر لي هذا العام ديوان ملاك موت بلا وطن عن دار كناية في السويد وديوان تشيخ المدن بعد رصاصة حرب واحدة عن واحدة عن دار الدراويش للترجمة والنشر في المانيا، وفي انتظار الديوان الثالث ربما الخلل في نجومنا والذي هو الآن بيد الشاعر والمترجم اللبناني د. سرجون كرم، والذي شكل فريقا لترجمته إلى الألمانية بحيث يصدر عربي ـ الماني.
لست هنا كي اعدد منجزاتي ولكن ربما من خلال مشاهدة هذه الأعمال قد نجد شركاء لديهم الرغبة للشراكة علما أننا لا نملك المال ولا الدعم والأعمال الأخيرة صورتها بهاتفي المحمول ايفون 13 وهي منشورة وبعضها وجد مشاهدة جيدة على حسابي فايسبوك وانستجرام وقناة المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح وقريبا ستقام ندوة نقاشية حول هذه التجارب.
مرفق رابط العمل 16